
تيرنر (يمين)، مع العمدة بلومبيرغ (وسط)، في كروس باي داينر بكووينز، وتظهر ميشيل جولدستين مستشارة العمدة للشئون الفيدرالية. (الصورة خاصة بإيريك جونسون من النييورك تايمز).
عُمدة نييورك والمليونير الأمريكي مايكل بلومبيرغ، معروف عنه تجنبه في اجتماعاته الخارجية اللجوء لمطاعم الإفطار المخمليّة التي يتردد عليها سياسيي ورجال المال والاعمال وصناعة الترفيه في نييورك – كمطعم الريجنسي. هو يفضل عليها، مطاعم الداينر البسيطة المتناثرة في طول مقاطعة كوينز، كمظهر من مظاهر البساطة والعمليّة.
الإثنين الماضي، التقى بلومبيرغ، مع ممثل الولاية الجديد بالكونغرس بوب تيرنر، في احد مطاعم الداينر تلك، في أول لقاء رسمي، بعد انتخاب الأخير ممثلاً تكميلياً عن المقاطعة التاسعة بولاية نييورك في الكونجرس بديلاً عن العضو المستقيل، آنتوني وِينر، إثر فضيحة تسريب صوره الحميمية عبر تويتر. (وتيرنر الذي اُنتخب في 13 سبتمبر الجاري، هو أول ممثل جمهوري عن المقاطعة التاسعة بولاية نييورك بالكونجرس منذ العشرينات الميلادية (!!) في منطقة عُرفت بانتمائها الحزبي الأزرق الكاسح كناية عن الديموقراطيين – وهو ما يضيف الى مآسي وِينر الشخصية عار آخر).
في اجتماع بلومبيرغ (69 سنة)، مع تيرنر (70 سنة)، والذي امتد لساعة كاملة، بدا الأخير مُنصتاً في حيّزه الأكبر. وحين سُئل بعد الانتهاء من قِبل رجال الصحافة المتواجدين عن تعليقه عمّا دار بالاجتماع، أجاب الرجل السبعيني وأحدث مُمثلي الكونغرس، بشئ من التواضع العفوي: “الاجتماع هو جزء من حالة التعليم المستمر التي اجد نفسي مُنخرطاً فيها. انا مُمتن جداً للعمدة لنصائحه السياسية وعلى تجشمه عناء الالتقاء بي.”
تيرنر في السبعين ولا يجد حرجاً من اعلان جهله، او اعلان رغبته الدائمة في التعلم – دون عُقَد او ادّعاء.
* هذه تجربة ذاتية لتقنية التدوين السريع والخاطف. استغرقت هذه التدوينة من كتابة وادخال وتنسيق ومراجعة أقل من عشر دقائق.
can i say just wooow