التحولات البلدية في مكة قبل مائة عام

طوابير

اعلان وظائف كتابة في دائرة البلدية بمكة. (القبلة، اغسطس 1916. العدد 3)

تلفون في البلدية

دخول الهاتف الى دار البلدية (القبلة، أكتوبر 1916. العدد 9)

القطان في ابن غبريط

الشيخ يوسف القطان اول رئيس بلدية لمكة بعد إجلاء الأتراك عنها. في حفل الوفد المغربي برئاسة ابن غبريط (القبلة، أكتوبر 1916. العدد 14)

تعيين بشناق

الشيخ عبدالرحمن بشناق رئيساً لبلدية مكة، بعد ترقية الشيخ يوسف قطان كوكيل (وزير) للنافعة (أي البلديات). (القبلة، اكتوبر 1916. العدد 19)

دار البلدية في احتفال بيعة الحارات

دار البلدية في احتفالات حارات مكة بالنهضة العربية. (القبلة، العدد 22)

سيول مكة

احتياطات بلدية مكة للسيول. (القبلة، العدد 30)

توسيع المدعى ١

توسيع المدعى ٢

توسيع  شارع المدعى، من اعمال صاحب المعالي وزير النافعة يوسف القطان.. من ركن الفنتيانة الى دكة المقسم، ومن ريع مغازل الى دكة الشاذلي في سوق الحريرية. (القبلة، فبراير 1917. العدد 54)

هيئة الاوقاف والجراية

تشكيل هيئة النظر في شؤون الأوقاف والجراية. خرج من هذه الهيئة ثلاث رؤساء لبلدية مكة؛ عبدالرحيم رشيدي وسليمان أزهر وأحمد نصير. (القبلة، العدد 59)

حل مشكلة الكاز

حل أزمة الغار بعد تذمر الجمهور، بتدخل من نائب رئيس الوكلاء الشيخ عبدالله سراج، وبالتعاون مع الشركة الوطنية (عبدالوهاب قزاز)، وبلديتي مكة وجدة. (القبلة، يناير 1918. العدد 147)

الشارع اليوسفي بمكة

فتح شارع تجاري جديد في مكة، سمّي باليوسفي نسبة لمنشئه الشيخ يوسف قطان، وكيل النافعة. (القبلة، فبراير 1918. العدد 154)

اعتذار البلدية

اعتذار البلدية للأهالي. (القبلة، العدد 165)

اصلاح المجلس البلدي

تأسيس دائرتان فرعيتان للمجلس البلدي في مكة، تخفيفا من المركزية واضافتهما الى دائرة المركز العام. دائرة فرعية مقرها (سوق المعلا ) وتضم حارات شعب عامر، والنقا، والسليمانية وعيّن الشيخ حسن يماني رئيساً لها. ودائرة ثانية مقرها ( الشبيكة ) وتضم حارات جرول وحارة الباب والشبيكة واجياد والمسفلة وعيّن عبدالله كركدان رئيساً لها. أما دائرة المركز العام، مقرّها ( المسعى )، فألحق بها حارات سوق الليل، والقشاشية والقرارة والشامية وابقي الشيخ سليمان أزهر في رياستها. (القبلة، مارس 1918. العدد 166)

عبده رئيسا

عبدالقادر عبده رئيساً لبلدية مكة، خلفاً لسليمان أزهر. (القبلة، العدد 176)

تأسيس شعبتين

قانون البلدية ١

قانون بلدية ٢

قانون تشكيلات بلدية مكة الجديدة وتحويلها الى ثلاث دوائر. (القبلة، مايو 1918. العدد 177)

باغفار

تعيين رشيد باغفار رئيساً لكتّاب مركز البلدية بمكة. (القبلة، العدد 213)

شرطة الحرم

شرطة الحرم تخرج من رحم بلدية مكة، ورئيس البلدية الأسبق سليمان أزهر اول رئيس لها. (القبلة، يونيو 1919. العدد 287)

مواد محررة حج ١٣٣٧ ١مواد محررة حج ١٣٣٧  ٢

مواد محررة حج ١٣٣٧  ٣

المواد المحررة بخصوص البلدية لحج سنة ١٣٣٧ (القبلة، العدد 377)

الرشيدي

تعيين الشيخ عبدالرحيم رشيدي من اهل شعب عامر، رئيسا لبلدية مكة، كخامس رئيس لبلدية مكة في العهد الهاشمي. وتحويل عبدالقادر عبده الى رياسة بلدية المدينة المنورة. (القبلة، مايو 1920. العدد 381)

مكاتبات البرق في البلدية

مكاتبات البرق والبريد تحت دوائر البلدية. (القبلة، العدد 383)

تنوير الحرم

تنوير الحرم الشريف بالكهرباء لأول مرة في التاريخ، من أعمال وكيل النافعة الشيخ يوسف قطان. (القبلة، 14 ابريل 1921. العدد 475)

تنوير الحرم ١

اوسمة التنوير ٢

توجيه أوسمة انجاز تنوير الحرم الى وكيل النافعة الشيخ يوسف قطان، والى اسماعيل الذبيح مدير كهرباء الحرم (القبلة، العدد 475)

تنظيقات البلدية ١

تنظيفات البلدية ٢

مواد بخصوص تنظيفت البلدية. (القبلة، العدد 575)

نصير

الشيخ أحمد نصير، سادس رئيس لبلدية مكة، يشترك في برقية مرفوعة الى عصبة الأمم. (القبلة، 17 يوليو 1922. العدد 603)

مشاط رئيس بلدية

الشيخ عبدالله مشاط، رئيسا لبلدية مكة بدلا من الشيخ أحمد نصير. ورياسة الثانية تذهب الى السيد عمر بن هاشم بن عقيل، ورياسة الدائرة الأولى الى الشيخ محمد سعيد تفاحة (القبلة، العدد  673)

هيئة تفتيشية ١

هيئة تفتيشية ٢

تشكيل هيئة تفتيشية جديدة بشأن الاحتياطات الصحية. (القبلة، العدد 690)

قزاز

الشيخ عبدالحي قزاز هو ثامن رئيس لبلدية مكة في العهد الهاشمي. (القبلة، العدد 770)

تشكيلات البلدية ١

تشكيلات البلدية ٢

تشكيلات البلدية الجديدة برئاسة الشيخ عبدالحي قزّاز. ونلاحظ اسم محمد سرور صبان الذي سيغدو لاحقاً وزير المالية في العهد السعودي. (القبلة، العدد 807).

الإعلان
نُشِرت في مٌباشرة للتدوين | الوسوم: , , , , , , , , , | أضف تعليق

إعلانات سعودية

vienna_pastry_jed

اعلان مطعم وباتسيري فيينا بجدة بشارع المطار.. أواخر الستينات الميلادية

banaja_breast.jpg

مارك إيدن لتكبير الصدور، توكيلات عبداللطيف باناجة.. أواخر الستينات

نُشِرت في مٌباشرة للتدوين | الوسوم: , , , , , , , , , , | أضف تعليق

وزارة البراويز (مُنع من النشر)

أحد أبرز جالليرهات الفن الحديث والمعاصر في جدة، ذات الصيت الإقليمي والدولي، والتي باتت مسؤولة عن تنشيط الحركة الفنية في مدينة كبرى كجدة على أساس نوعي وجاد، ربما ستتفاجئ حينما تعلم انها تشتغل نظامياً تحت تصريح: “محل براويز”. الفنان المعاصر عبدالناصر غارم صرخ صرخته في فبراير عبر تويتر: نظّموا شئون اقامة المعارض والصالات والحوارات الفنية، فلا يعقل ان نعمل تحت تصاريح وسجلات: “محل براويز”. المعارض الشخصية والجماعية باتت تستلزم من ٤٥ الى ٦٠ يوماً في رحلة تقديم الطلب للتصريح والفسح من الجهات المعنية، الذي ربما لا يأتي بعدها، حيث يسير المنظمين وسط ألغام نظامية ومحاذير رقابية خانقة. المصور الفوتوغرافي البرازيلي العالمي، سباستاو سالجادو، صاحب الحس الإنساني الحميمي، زار جدة في مايو المنصرم، واضطر المنظمين الى عرض فيلمه الوثائقي الحائز على جوائز عالمية في احد صوالين الأهالي الخاصة، وبشكل سرّي و”مخشوش”.. لغياب المؤسسة، والآلية، والتصريح! أما فيلم “بركة يقابل بركة”، الإنتاج السعودي اليتيم من الأفلام الروائية الطويلة مؤخراً، يكافح لإيجاد فرصة عرض في وطنه أمام الجمهور المحلي.

في المؤتمر الصحفي الذي رافق اعلان خطة التحول الوطني، كنا ننتظر ان يعترف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بالمنظومة الحالية المهترئة للثقافة ويعلن، ولو رمزياً، القطع معها انسجاماً مع قطع الحكومة مع ذهنية الريع.. وان يقدم مبادرات تلتفت للمعوقات القائمة، وترفع طبقات الإهمال الممنهج، التي تضيّع الفرص، وتبدد العمل الثقافي، وتصد اسهام الثقافة في قضية التنمية الاجتماعية. لكنه اصرّ في مؤتمره ان يعلن عن ان هدف وزارته الرئيسي هو: “تحسين الصورة”!

احد الصحافيين الأمريكيين المرموقين، الذي كان حاضراً للمؤتمر الصحفي، قال لي: “هذه محاولة صريحة لبيع صورة للخارج. هذا سلوك دعائي”. واحد الأصدقاء، من الفنانين التشكيليين الذين باتوا يصنعون العناوين بمعارضهم الكبرى في الخارج.. شاهدنا سوياً المؤتمر الصحفي المسجّل على التلفزيون، أخبرني: “خطة الثقافة هذه لم تبع لي الحلم. لم اشعر اني اريد ان اكون جزءاً من هذا الحلم”.

هكذا اذا.. نبيع صورة للخارج، ونخفق في تسويق الحلم للداخل!

الدول المتقدمة تضع خططها الثقافية على أساس دفع التنمية الإجتماعية: للبناء الإجتماعي.. وللتقدم الإجتماعي. اما تحسين الصورة فيأتي انعكاس للواقع، ويحدث تلقائياً، ضمن آليات ومحركات القوة الناعمة.

وانت اذا سألت عن السياسة الثقافية في دولة متقدمة مثل ألمانيا الإتحادية ستجد انها ترتكز على التنمية الإجتماعية لا مدفوعة نحو جلب اعجاب الذات او الغير. أما لماذا؟ وكيف؟ لتأكيد التنوع.. الإنفتاح.. والإرتقاء بالذوق والمدارك والفكر والوجدان.. وكلها مقوّمات بناء المجتمعات – الإنسان.

والثقافة نقيض للدعاية. ولايجدر ان ترتهن لآلياتها غير المعرفية..

قد تكون الخطة الثقافية غير ناجزة بعد وهي في طور التشكل.. لكن انّى نتعاطف، ووزير الثقافة الحالي مضى على وزارته عام ونيف دون ان يجلس الى أي أفراد او جماعات من المشتغلين الجادين في حقول الثقافة والإبداع.. لا اجتماعات معلنة، ولا ورش عمل شفافة منهجية واضحة الأهداف والجداول الزمنية. لا مقدمات.. لا مؤشرات.. ولا اطار تداولي واضح يمكن ان نبني عليه اي تصور متفائل.

المؤتمر الصحفي كان اولى اطلالات الوزير امام الجمهور.. وفرصته الذهبية لتحديد معالم خطته وتفاصيل مبادراته.. التي جائت ناقصة وتستلزم المزيد من الاستيضاح والنقاش.

مثلا لم غابت هيئة الثقافة ومبادراتها عن خطة التحول الوطني؟ وأي من الجهتين، الوزارة او الهيئة، سوف يختص بشئون الرعاية والحضانة وايهما سيصيغ الأنظمة ويوفر البنية التحتية ويدير الصناديق؟

لقد نوّه الوزير ان المجمع الملكي للفنون، ابرز المبادرات الجديدة، سيكون منصة لرعاية الفنون.. وهذا توجّه سليم. اذ يصح للدولة ان تملك سياسة ثقافية تتفق وأحوالها ومطالبها وحاجات المجتمع.. فهي ترعى الثقافة والفنون، ولكنها ايضاً، لا تحدد المضامين ولا توجّه الإبداع.

وخليق بها ايضاً تجنيب المجمع، حديث النشأة، تغلغل اي سياسات “احتواء” يمكن ان تنسف جوهر تأسيسه. فلا يجدر بمؤسسات الثقافة ان تقتبس نمط “حظيرة المثقفين” او “تكأة الأدباء”.. بل ان تسعى لتكون “بيت المبدعين” الذين يبادرون من تلقاء انفسهم الى الإنضواء في الحلم الثقافي الجديد.. دون مركزية او وصاية او تمييز.

وربما أصاب الوزير الطريفي حينما أكد على جوانب الصناعة والبيئة. هذا فهم متقدم منه. ان الثقافة احد اكبر القطاعات نمواً حتى اثناء ازمات الكساد الإقتصادي. مثلاً في ٢٠١٠ حقق القطاع الثقافي في ألمانيا ١٣٧ مليار يورو، ضمن ٢٢٤ ألف شركة عاملة في الثقافة والإبداع، مسؤولة عن توفير مليون وظيفة دائمة.

لكن الوزارة ينتظرها عمل مكثف في اعادة بناء البنية الثقافية من جديد. واطلاق المبادرات تلو المبادرات في حفز الإقتصاد الإبداعي. ووضع الخطط الإستراتيجية للعمل الثقافي، وترسية قاعدة مؤسسية راسخة ومتقدمة ومبتكرة على امتداد جهات الوطن.

ثم لقد اهملت خطة الثقافة أكاديمية الفنون بكل معاهدها: في الفنون التشكيلية، السينمائية، الأدائية والمسرحية، والكونستفرتوار. ان الكوادر والمواهب المصقولة هي لب الصناعة وأساس تكوين البيئة. ثم ان الفن السعودي، رغم كفاحه المديد، واقتناصه لدرجات بارزة، الا انه لا يزال يطغى عليه اثر غياب المعهد.

ان من تحديات الوزارة تحقيق “لا مركزية” الثقافة، وكسر احتكار المدن الكبرى لها، والانتقال بها من كونها ممارسة نخبوية للخاصة والأثرياء والجماعات الضيّقة الى ان تكون ضرورة حياتية عامة. وتجنيب المؤسسات الجديدة آفات الإدارة الهرمية والذهنية الأبوية والبيروقراطية وأوهام الأكاديميين والمثقفين الشلليين.

في زمن التحولات.. تحتاج وزارة الثقافة اكثر من اي وقت مضى الى قيادة واثقة تتمتع بروح الإبداع لأشكال وآليات ديناميكية للإدارة والممارسة.. والإحاطة لرؤية ثقافية جديدة بضمانات حرية التعبير، والنظرة الإنفتاحية، والتنوع والإختلاف، والتجريب والأصالة.

في زمن التحولات.. نحن ازاء خيارين.. اما نأخذ زمام المبادرة ونعزق الأرض البِكر ونخصبها باليانع والمثمر، او نقرّ أماكننا، ونرتضي لأنفسنا “البرّوزة”!

نُشِرت في مٌباشرة للتدوين | تعليق واحد